
المتهم الأول يدعى وليد المزوغي من مواليد 1981 والقاطن ببوسالم فاجأ عائلته حد الصدمة باعتراف أكد فيه أن احد الأشخاص كلفه بتوزيع مناشير في صفوف المتظاهرينهذه الاعترافات استغربها أفراد عائلته وقد أكد لنا شقيقه كريم المزوغي قائلا:"لقد زارنا قبل شهر وغادرليبيايوم الجمعة 18 فيفري لاستئناف عمله بصفته عاملا في الجبسو فوجئنا بظهوره على قناة العربية يوم 21 فيفري ليعترف بجرائم نحن متأكدون بأنها ملفقة ومغرضة هدفها تبرئة ذمة نظام القذافي وتشويه سمعة التونسيين والمصريين."
ويتدخل شقيق الموقوف معز المزوغي قائلا:" لقد ذكر في الشريط انه قبض عليه يوم 18 فيفري على الساعة الثالثة بعد الزوال في حين انه غادر العاصمة تونس في نفس اليوم على الساعة الحادية عشرة صباحا,فهل يعقل أن يصل ليبيا في ظرف أربع ساعات فقط ...لقد تكلم شقيقي بلغة عربية فصحى والغريب أن مستواه الدراسي السنة الثالثة ابتدائي ولا يمكن له أن يقدّم ذلك التصريح ,وهو ما يؤكّد لنا أن ذلك الكلام وقع إملاؤه عليه ودفعه على تكراره بهدف إيهام المشاهد بصحته ."
السيد محمد صالح الجواني والد الشاب الثاني والمدعو اشرف الجواني أصيل ماطر يتحدث قائلا:" كنا نستعد للعودة لتونس يوم 21 فيفري الفارط وقد خرج ابني لاقتناء علبة سجائر لكنه لم يعد وقد أجريت عديد الاتصالات بحثا عنه لكن دون جدوى وقد صدمت ليلا حين متابعتي لقناة الجماهيرية حين شاهدت ابني تبدو على وجهه آثار الاعتداء يصرح انه يوزع مناشير وحبوب "هلوسة" واستغرب تخاصة أنليس له أية علاقة بتعاطي المخدّرات أو الحبوب بشتى أنواعها."
ويضيف:" استنجدت بالسفارة هناك وظللت هناك 24 ساعة لكن لم اسمع أي جديد يخصّ ابني وعدت إلى تونس لكن خابت مساعي في معرفة خبر عن مصير ابني الذي أجبر على الاعتراف تحت وقع التهديد واستعمال العنف."
وتناشد عائلتا "وليد" و"اشرف" الحكومة المؤقتة ومصالح وزارة الخارجية والسفارة التونسية بليبيا والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التدخل الفوري والعاجل باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية ابنيهما من بطش القذافي وميليشياته الذي يهدد سلامتهما الجسديةمؤكدين أنهما شابان سويان ليست لهما سوابق عدلية ولا أي انتماء سياسي أو ديني وقد قادتهما حالة العوز والبطالة إلى مغادرة ارض الوطن .
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : عائلتا التونسيين الموقوفين في ليبيا تطالب الحكومة المؤقتة بالتدخل لمعرفة مصيرهما | عروبتنا
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :