صورة اليوم

مروان الإبن الغير شرعي لبن علي في المسامح كريم على قناة حنبعل

يعود برنامج المسامح كريم مساء غد الجمعة, في حلقة من تقديم عبد الرزاق الشابي صاحب أخطر سؤال... الذي سيستضيف مروان وهو شاب يدعي أن والده الشرعي هو الرئيس المخلوع ...

مروان شاب عمره 33 عاما من مواليد 15 ديسمبر 1978 , كان قد سرد قصته لجريدة الصباح التونسية التي بدورها تمكنت من تعرية حقائق تفيد أنّ والدة مروان الحقيقية كانت تعمل أيضا حلاّقة، وقد تعرّف عليها الرئيس المخلوع في السبعينات، لما كان أحيانا، يصاحب زوجته نعيمة لتصفيف شعرها في محلّ هذه الحلاقة، التي أصبحت في زمن وجيز عشيقته، فأنجبت له سنة 1978 مروان... وهنا تدخـّل المنصف بن علي شقيق الرئيس المخلوع، وحتى لا يفتضح أمر أخيه، الضـّابط العسكري الكبير، سلـّم الرضيع مروان إلى عائلة الخريجي، وهي عائلة مقربة جدا من المنصف، ورجاها تبني هذا الطفل في انتظار تسوية الأمر في الوقت المناسب.

وبعد سنوات ظهرت ليلى الطرابلسي في حياة بن علي الماجنة، وعلمت بأمر الطفل مروان، فسعت بكل الطرق إلى إبعاده بمعيّة والدته، زميلتها في المهنة، عن محيط زوج المستقبل، وكان لها ما أرادت، حيث عمدت إلى تهديد «ضرّتها» بالويل والثبور، وبقطع العنق، إذا ما هي تجرّأت وسألت عن ابنها مروان لدى عائلة الخريجي، وأمرتها بنسيانه إلى الأبد...

وإلى جانب التّرهيب، فقد توخت ليلى، أيضا سياسة الترغيب في إبعاد «ضرّتها» عن طريقها، إذ «أهدتها» هنشيرا بإحدى ولايات الجمهورية، حتى لا تنافسها في الفوز «بعريس الغفلة»، وحتى لا تعلن أبوّة بن علي لطفلها مروان...

وتجدر الإشارة إلى أنّ والدة الشاب مروان بالتبنّي، تخلت عنه الآن، ولا ترغب في رؤيته...

و بدأت معانات مروان عندما تم طرده من عمله بالسفارة الأمريكيّة كمدرّب سباحة دون سبب, وعندما تمسك بحقه في معرفة الأسباب الحقيقيّة أسر له أحد الموظفين أن عائلة بن علي والطرابلسي والخريجي / عائلته بالتبني/ تحالفوا لتحقيق ذلك.

وتقدم مروان للمحكمة بطلب في إثبات النسب وكان ذلك سنة 2005... واتصل حينها بشقيقة المخلوع, حياة بن علي وسرد عليها تفاصيل قصته فحاولت تبرئة أخيها قائلة أنّ لا علم له بما يحصل ووعدت بمساعدته فبادرت بتوظيفه بنزل "المشتل".

وبعد مرور سنة قام بزيارتها وذكرها باتفاقهما لكنها هاجت وماجت وألقت به في سيارة خاصة بدفن الموتى كتب عليها "الله أكبر" ليتم نقله إلى مستشفى الرازي أين إفتكت وثائقه الشخصيّة وهاتفه الجوال ...

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :