صورة اليوم

شيبوب في منفاه: خائف من قضية أحداث باجة وحزين على أحصنته ومنزله

عبد الكريم العابدي - يمر سليم شيبوب الرئيس السابق للترجي التونسي والرجل الذي أفسد كرة القدم التونسية واغتالها، بظروف نفسية صعبة للغاية في منفاه الاختياري بالامارات ويؤكد شهود عيان جلسوا مع الرجل منذ هروبه من تونس أنه متوتر وتائه وخائف وضاقت به السبل
حتى أنه فقد عديد الكيلوغرامات خلال الفترة التي أعقبت 14 جانفي الماضي.
شيبوب خائف من مصيره غير الواضح خصوصا بعد أن علم أن عائلات ضحايا باجة (1999) قد رفعوا قضايا واتهموه بالتستر على قتل أبنائهم .. كما أن الاعتداء على منزله في ضاحية سيدي بوسعيد ونهب كل ما بداخله قد أرعبه كثيرا وكان شيبوب كلما تذكر ما شاهده على شاشات التلفزة إلا وزاد توتره وخوفه وغضبه وزاد الطين بلة ورود اسمه على رأس القائمة التي ضمّت (110) من عائلة الرئيس المخلوع حيث تم تجميد أرصدة هذه العائلة الكبيرة والمتشابكة
الأخبار الصحيحة والمؤكدة أشارت الى كون شخصية عربية رفيعة المستوى تدخلت خلال الفترة الماضية لدى وزير تونسي سابق أو لنقل تمت تنحيته خلال الأيام الماضية
هذه الشخصية التي نحتفظ باسمها ساومت الوزير السابق سعيا الى مساعدة سليم شيبوب حتى تلتحق به عائلته، لكن الوزير طلب مهلة وقال أن الأمر صعب في الظروف الحالية
ووعد المسؤول العربي الكبير جدا والثري خاصة بالمساعدة قدر الامكان.. لكن لن يستطيع الوزير السابق فعلا أي شيء بعد أن أجبر على ترك منصبه منذ مدة ليست طويلة
حزين على جياده
الأصداء التي وصلتنا تشير أيضا الى أن شيبوب حزين جدا على ما آلت إليه جياده الأصيلة المقدر ثمنها بعشرات المليارات والتي أنفق سنوات طويلة في رعايتها ومبعث هذا الحزن أن هذه الجياد أصبحت مشتتة وبعيدة عن الرعاية التي لا يحظى بها في الواقع أكبر المحظوظين من عامة الناس.

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :