هناك أشخاص عباقرة يرحلون عن الحياة مرتين، الأولى عندما ينساهم الناس، والثانية حينما يتذكرهم الموت. وإذ أن كثيراً من الأشخاص –لا شك في عالم الرياضة-، كان لهم سيطهم في أرض الملعب، باختلاف نوع اللعبة. فأهلاً بكم معنا كل جمعة في برنامجنا (أين هم الآن؟)، الذي يسلط الضوء على خمسة من أبرز المخضرمين الذين اعتزلوا اللعبة واختفوا عن الساحة. نكتب في حلقتنا الرابعة لهذا الأسبوع عن طلباتكم في الأسبوع الماضي.
5 – هيكتور كوبر: المدرب الأرجنتيني الذي لم يحالفه الحظ في اللحظات الأخيرة. هيكتور الذي ترك بصمة واضحة في خطط اللعب مع فالنسيا وانترناسونالي، كان قد وصل بالأخير في عام 2002-2003 لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسره أمام ميلان ومن قبلها خسر النهائي مرتين مع فالنسيا. وفي الموسم التالي، بدأ كوبر موسمه محبطاً فوجد انترناسونالي نفسه في المرتبة الثامنة بعد ست جولات، فأقاله الفريق. وبعد رحلات مع ريال مايوركا وبيتس من اسبانيا، وبارما من ايطاليا، انتقل ليدرب منتخب جورجيا، ولكنه لم يكمل عامه حتى استقر في آريس اليوناني للموسم الكروي 2010-2011، في بداية الموسم عاد كوبر لبريقه في طريقة لعبه، وأزاح أتيلتيكو مدريد من مجموعات الدوري الأوروبي فتأهل بعشرة نقاط عن المركز الثاني. وفي 11 يناير 2011، فاجئ كوبر الكرة اليونانية بتنحيه عن منصبه الإداري، فقال حينها:"ليست بسبب سوء النتائج، ولكنني أريد أن أنسى قليلاً كلمة مدرب".
4 – روي كوستا: البرتغالي الذي ترك قصته الجميلة مع ميلان ليرحل لبنفيكيا البرتغالي في 2006، كان قد أعلن اعتزاله الكروي في 11 مايو 2008. ولم يمضِ أسبوع حتى صار روي كوستا مدير الكرة الرياضي في فريق بنفيكيا، فبدأ في انتداب الأوراق الفعَالة كبابلو إيمار وخوسيه أنتونيو رييس، ومع انقضاء عامه الأول كرياضي، وجد روي كوستا نفسه متوجاً بلقب دوري برتغال. وما زال روي حتى يومنا هذا مديراً رياضياً للنادي البرتغالي.
3 – آلان شيرر: لم يسلم أي لاعب انجليزي في بلاده من شر الصحافة التي تراقب عن كثب نزواتهم الشخصية، إلا أن شيرر كان مثالاً للاعب والرجل الذي تطلق عليه جماهير نيوكاسل لقب "الأب"، فحركته الشهيرة بيده اليمنى عقب 283 هدف سجلها في 559 مباراة كانت بمثابة التحية للأبناء. قضى آلان عشرة سنوات في نيوكاسل، واعتزل الكرة في 2006. وبعد سنتين من رحيله، غرق نيوكاسل في ظلمات بحر الدرجة الأولى الإنجليزي، حتى أعلن آلان بأنه على استعداد للتضحية بكل شيء حتى يعود نيوكاسل كما كان. وفي الأول من أبريل 2009 صار المدير الرياضي لفريق نيوكاسل، قبل أن يترك منصبه في 9 ديسمبر 2010، بعدها قرر الملاك البحث عن مدير ذي خبرة أكبر. ومع بداية العام الجديد، لا يفعل آلان شيئاً سوى حضوره مباريات الفريق من المدرجات، "الخاصة جداً" بلا شك بالإضافة لتحليل بعض المباريات كما نشاهده على قناة الجزيرة الرياضية.
2 – بيبيتو: خوسيه روبرتو جاما دي أوليفيرا بيبيتو، صاحب رقصة "المولود" الشهيرة في نهائيات كأس العالم 1994 أمام المنتخب الهولندي، كان قد لعب 75 مباراة دولية وسجل خلالها 39 هدفاً. بيبيتو الذي لعب لأربعة عشر فريقاً، آخرهم اتحاد جدة من السعودية في 2002، يعمل الآن في المجال السياسي كعضو فعَال في لجنة البرلمان البرازيلية، رفقة زميله روماريو.
1 – كريستيان فييري: "ابن بطوطة" الكرة العالمية، عن أربعة عشرة انتقال من فريق لآخر بين اسبانيا وايطاليا وفرنسا. فييري الذي رفَض أن يحذو نهج والده وشقيقه اللذين نشؤوا ومارسوا كرة القدم في استراليا، وقرر أن يبدأ مسيرته الكروية مع تورينو في عام 1991، ولكنه لم يتمكن من جلب أنظار الكشافة، فاستمر في التنقل داخلياً بين دهاليب الأندية المحلية في ايطاليا. حتى أعلن انتقاله رسمياً في عام 1996 من أتلانتا لنادي يوفنتوس كأول محطة كبيرة، وبعد 23 مباراة سجل خلالها 8 أهداف، قرر الرحيل كلياً إلى اسبانيا، وبالرغم من أهدافه الأربع والعشرون في نفس العدد من المباريات، إلا أنه عاد لإيطاليا لمشاكله المتعددة مع أتلتيكو مدريد..بعد جولة طويلة وفي 20 أكتوبر 2009، أعلن كريسيتيان فييري تنحيه عن كرة القدم كلياً. أما اليوم، فهو يدير محل للأزياء مناصفة مع مالديني أطلقوا عليه اسم "السنوات الحلوة"، كما يدير 4 مطاعم في أطياف مدينة ميلانو، دمُر واحد منهم في عام 2006 من مافيا مجهولة، قبل أن يعود فييري لإحيائه من جديد!
5 – هيكتور كوبر: المدرب الأرجنتيني الذي لم يحالفه الحظ في اللحظات الأخيرة. هيكتور الذي ترك بصمة واضحة في خطط اللعب مع فالنسيا وانترناسونالي، كان قد وصل بالأخير في عام 2002-2003 لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسره أمام ميلان ومن قبلها خسر النهائي مرتين مع فالنسيا. وفي الموسم التالي، بدأ كوبر موسمه محبطاً فوجد انترناسونالي نفسه في المرتبة الثامنة بعد ست جولات، فأقاله الفريق. وبعد رحلات مع ريال مايوركا وبيتس من اسبانيا، وبارما من ايطاليا، انتقل ليدرب منتخب جورجيا، ولكنه لم يكمل عامه حتى استقر في آريس اليوناني للموسم الكروي 2010-2011، في بداية الموسم عاد كوبر لبريقه في طريقة لعبه، وأزاح أتيلتيكو مدريد من مجموعات الدوري الأوروبي فتأهل بعشرة نقاط عن المركز الثاني. وفي 11 يناير 2011، فاجئ كوبر الكرة اليونانية بتنحيه عن منصبه الإداري، فقال حينها:"ليست بسبب سوء النتائج، ولكنني أريد أن أنسى قليلاً كلمة مدرب".
4 – روي كوستا: البرتغالي الذي ترك قصته الجميلة مع ميلان ليرحل لبنفيكيا البرتغالي في 2006، كان قد أعلن اعتزاله الكروي في 11 مايو 2008. ولم يمضِ أسبوع حتى صار روي كوستا مدير الكرة الرياضي في فريق بنفيكيا، فبدأ في انتداب الأوراق الفعَالة كبابلو إيمار وخوسيه أنتونيو رييس، ومع انقضاء عامه الأول كرياضي، وجد روي كوستا نفسه متوجاً بلقب دوري برتغال. وما زال روي حتى يومنا هذا مديراً رياضياً للنادي البرتغالي.
3 – آلان شيرر: لم يسلم أي لاعب انجليزي في بلاده من شر الصحافة التي تراقب عن كثب نزواتهم الشخصية، إلا أن شيرر كان مثالاً للاعب والرجل الذي تطلق عليه جماهير نيوكاسل لقب "الأب"، فحركته الشهيرة بيده اليمنى عقب 283 هدف سجلها في 559 مباراة كانت بمثابة التحية للأبناء. قضى آلان عشرة سنوات في نيوكاسل، واعتزل الكرة في 2006. وبعد سنتين من رحيله، غرق نيوكاسل في ظلمات بحر الدرجة الأولى الإنجليزي، حتى أعلن آلان بأنه على استعداد للتضحية بكل شيء حتى يعود نيوكاسل كما كان. وفي الأول من أبريل 2009 صار المدير الرياضي لفريق نيوكاسل، قبل أن يترك منصبه في 9 ديسمبر 2010، بعدها قرر الملاك البحث عن مدير ذي خبرة أكبر. ومع بداية العام الجديد، لا يفعل آلان شيئاً سوى حضوره مباريات الفريق من المدرجات، "الخاصة جداً" بلا شك بالإضافة لتحليل بعض المباريات كما نشاهده على قناة الجزيرة الرياضية.
2 – بيبيتو: خوسيه روبرتو جاما دي أوليفيرا بيبيتو، صاحب رقصة "المولود" الشهيرة في نهائيات كأس العالم 1994 أمام المنتخب الهولندي، كان قد لعب 75 مباراة دولية وسجل خلالها 39 هدفاً. بيبيتو الذي لعب لأربعة عشر فريقاً، آخرهم اتحاد جدة من السعودية في 2002، يعمل الآن في المجال السياسي كعضو فعَال في لجنة البرلمان البرازيلية، رفقة زميله روماريو.
1 – كريستيان فييري: "ابن بطوطة" الكرة العالمية، عن أربعة عشرة انتقال من فريق لآخر بين اسبانيا وايطاليا وفرنسا. فييري الذي رفَض أن يحذو نهج والده وشقيقه اللذين نشؤوا ومارسوا كرة القدم في استراليا، وقرر أن يبدأ مسيرته الكروية مع تورينو في عام 1991، ولكنه لم يتمكن من جلب أنظار الكشافة، فاستمر في التنقل داخلياً بين دهاليب الأندية المحلية في ايطاليا. حتى أعلن انتقاله رسمياً في عام 1996 من أتلانتا لنادي يوفنتوس كأول محطة كبيرة، وبعد 23 مباراة سجل خلالها 8 أهداف، قرر الرحيل كلياً إلى اسبانيا، وبالرغم من أهدافه الأربع والعشرون في نفس العدد من المباريات، إلا أنه عاد لإيطاليا لمشاكله المتعددة مع أتلتيكو مدريد..بعد جولة طويلة وفي 20 أكتوبر 2009، أعلن كريسيتيان فييري تنحيه عن كرة القدم كلياً. أما اليوم، فهو يدير محل للأزياء مناصفة مع مالديني أطلقوا عليه اسم "السنوات الحلوة"، كما يدير 4 مطاعم في أطياف مدينة ميلانو، دمُر واحد منهم في عام 2006 من مافيا مجهولة، قبل أن يعود فييري لإحيائه من جديد!
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : أين هم الآن (16) : العبقري كوبر – روي كوستا – شيرر –بيبيتو - فييري - المصدر - أين هم الآن (16) : العبقري كوبر – روي كوستا – شيرر –بيبيتو - فييري | عروبتنا
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :